سعودي يتقدم ببلاغ كاذب عن وجود أسلحة ومتفجرات بسيارة عائلته

فتيات سعوديات
قررت السلطات الأمنية السعودية إحالة رب عائلة سعودي إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بتهمة إزعاج السلطات الأمنية السبت 9-8-2008، بعد أن تقدم ببلاغ كاذب عن وجود أسلحة ومتفجرات بسيارة تقل أسرته، بهدف إجبار أفراد عائلته على العودة إلى المنزل.

وقد استنفرت الجهات الأمنية السعودية بشرطة العاصمة المقدسة جهودها عصر الجمعة؛ لإعادة عائلة سعودية في طريقها إلى المدينة المنورة، إثر بلاغ كاذب من رب الأسرة عن وجود قنابل ومتفجرات وأسلحة قام بوضعها في سيارته "الميكروباص" العائلية الصغيرة، حسب تقرير نشرته صحيفة "الوطن" السعودية السبت.

وتشير المعلومات إلى أن خلافا عائليا حدث بين رب الأسرة -65 سنة- وزوجته و7 من أبنائه، على خلفية إجباره لإحدى بناته على الزواج من صديقه، وعندما رفضت الفتاة هدد الأب بطرد الجميع من المنزل الواقع في حي حارة البيبان في جرول. وقام الابن الأكبر -32 سنة- بأخذ والدته وإخوته والتوجه بهم إلى المدينة المنورة هربا من العريس.

وفي ردة فعل من رب الأسرة، تقدم ببلاغ كاذب إلى مركز شرطة جرول عن وجود قنابل ومتفجرات ربما تؤدي إلى انفجار السيارة وتضرر عائلته، وذلك بهدف حث الشرطة على إعادتهم.

وبذل رجال الأمن والبحث الجنائي بالشرطة وخبير المتفجرات بالأدلة الجنائية جهودا مضنية للحاق بالسيارة. وتم إيقاف الأسرة على مشارف المدينة. وبتفتيشها لم يتم العثور على أية متفجرات. واعترف الأب بأن البلاغ كاذب.

وصرح الناطق الإعلامي لشرطة جرول، الرائد زكي الرحيلي، بأن التحقيقات لا تزال جارية في البلاغ.

وشهدت الآونة الأخيرة بالسعودية جدلا واسع النطاق حول وقائع تتصل بتزويج فتيات صغيرات في السن.